الاثنين، 16 يناير 2017

قصة فوز الزمالك علي النادي الاهلي 6/0 و مقوله ( السته صفر دي شرف ليوم الدين ) 

من هنا جائت  مقولة ( الستة صفر شرف ليوم الدين ) ..

هزيمه النادي الاهلي من نادي الزمالك 6/0 ..  في النهائي المؤجل لكاس مصر عام 1944 كان الرجل الفاضل..
الراحل / محمد حسن حلمي  رحمه الله عليه الاب الروحي لنادي الزمالك ( المختلط ) سبق وفاز  علي الفريق الاول لكرة القدم النادي الاهلي علي المختلط عام 1962 .. 3/0  وخرج البعض من جمهور المختلط بقول سبق وقد فاز  ( نادي الزمالك ) علي ( النادي الاهلي ) 6/0  ولكن قال الاهلي انها شرف للنادي الاهلي وليس للزمالك هل تعرف لماذا ؟؟ !
لهذه النتيجة حكاية لا يعرفها البعض .. بطلها نجم القلعة الحمراء النجم الكبير / مختار التتش كابتن النادي الاهلي في هذا الوقت .. و الفريق محمد حيدر باشا وزير الحربية ورئيس اتحاد كرة القدم هذا الوقت .. وكان (زملكاوي ) .
في عام 1943 تقدمت القلعه الحمراء ( النادي الاهلي ) بطلب الي رايس اتحاد الكرة ورئيس النادي المختلط في نفس الوقت حيدر باشا ! بطلب للموافقة على السفر الى فلسطين للعب هناك و ايضا مساندة الثورة الفلسطينية المستعرة ضد الانتداب الانجليزي والعصابات الصهيونية ..
في ذلك الوقت كانت العصابات الصهيونية تمهد لاعلان دولة اسرائيل وسرقة فلسطين .... وطلب بعض القادة الفلسطينين - من النادي الاهلي ان يسافر الي فلسطين لخوض مباراة دعما للشعب الفلسطيني . وقد زعر الانجليز من هذه الازمه وكانو يحتلون فلسطين ومصر ... وطلبو سرا من حيدر باشا ان يمنعهم من السفر
ثم استدعي وزير الحربية كابتن النادي الاهلي و الذي كان ذو شخصية قوية .. فطلب منه ان لا يسافر الفريق الاول لكرة القدم ( الاهلي ) الي فلسطين وكانت المفاجأة رد ( التتش  ) رفض طلب الوزير وقال له سنسافر يا باشاا .
فقال وزير الحربية اذا سافرتم فسوف اصدر قرار ب ايقاف الفريق كله ... ولكن كان رد ( التتش ) بتكرير بنفس الجملة [ سنسافر ياباشا ] لكن حيدر باشا وباعس من الملك الفاروق والانجليز رفض طلب النادي الاهلي !
وحجز علي جوازات سفر اللاعبين والجهاز القائم بالنادي .. خوفا من سفرهم سرا !!
تحايل الكابتن ( مختار التتش ) كابتن النادي الاهلي ومنتخب الفراعنة و بمساعدة وزير الداخلية / فؤاد سراج الدين الذي استخرج لهم جوازات السفر الجديدة .. و وافق لهم ( النحاس باشا ) زعيم الامة بعد ( سعد زغلول ) بدون موافقة اتحاد الكرة تحت أسم شباب القاهرة !
ثم سافر الفريق الاول لكرة القدم ( النادي الاهلي ) من بور فؤاد حتي العريش ومن هناك الي رفح وغزة حتي داخل الاراضي الفلسطينيه في نابلس والقدس الشريفة وحيفا وكان هذا السفر بالبر عن طريق القطار ..
وكان المفروض ان يلعب النادي الاهلي مبارتين خلال 7 ايام ثم يعود للاستعداد لنهائي كأس مصر مع الفريق المختلط والتي كانت بعد شهر واحد فقط !! ولكن استقبال الشهيد المجاهد امين الحسيني رحمة الله عليه ورجال الثورة  الفلسطينية  والتي كانت مستعرة منذ عام 1934 ضد الانجليز و المؤامرة التي كانت تدبر مع الصهيون لانشاء اسرائيل اججت الثورة وحدثت انفجارات في كل مكان وكان الاستقبال يرفع لاعبي النادي الاهلي علي الاعناق في كل مكان يذهبون اليه واستمرت رحلتهم 23 يوم ولعبو 5 مباريات !!!!
وغضب الانجليز وغضب الملك وصب غضبه علي ( حيدر باشا ) لانه معتقد ان هو الذي سمح لهم بالسفر ! وكان حيدر باشا كان قد اصدر قرار بتجميد النشاط بالنادي الاهلي وقد اصدر قرار بوقف اللاعبين عن اللعب في اي مكان !!
وقد استمر هذا القرار بالتحديد عشرة اشهر كاملة و وممنوع علي لاعبي الاهلي اللعب في اي مكان خارج النادي او داخله !!
وكانت السيدة ام كلثوم تقيم حفلة سنوية داخل القلعه الحمراء وكان ان اخرجت المظاهرات من النادي تهتف ضد الملك و الانجليز و تطالب بعودة الفريق لاستكمال نشاطه الكروي واستمرار اللعب وحدثت مصادمات شديدة وتدخلت حكومة الوفد بزعامة النحاس باشا فوافق الملك علي رفع الحظر عن النشاط الكروي للفريق لكن حيدر باشا تكبر واشترط ان يتقدم لاعبي النادي الاهلي باعتذار رسمي باسم كابتن الفريق ( مختار التتش ) حتي يرفع الحظر عن اللاعبين !
ولكن مفاجأة التتش كانت رد قوي و صادم فقد كتب رسالته الشهيرة الي حيدر باشا ( اذا كان العمل الوطني يتطلب الاعتذار فأنا لا يشرفني ان اكون لاعب كرة في اتحاد انت رئيسه )
ورفض الاعتذار فخرجت مظاهرة ضخمة شارك فيها جمهور النادي الاهلي وكل لاعبي القلعه الحمراء الي قصر عابدين تهتف ضد حيدر باشا و الملك و الانجليز فما كان من الملك الا ان يامر حيدر باشا ان يرفع الحظر فورا !
وهنا كانت المفاجاة فقد امر حيدر باشا ان تلعب المباراة النهائيه المؤجلة بعد اسبوع من القرار !
ولعب النادي الاهلي المباراة [ بفريق من الشباب والناشئين ] في مواجهة عمالقة نادي الزمالك فكان من الطبيعي ان يخسر الناشئين امام عمالقة فريق مستعد وقد ضم غالبية نجوم مصر خلال توقف نشاط النادي الاهلي الذي كان ينافس معه في هذا الامر !!!!!!!!
و الاغرب انه قد حضر الملك فاروق هذه المباراة والتي فاز  بها الفريق الابيض ( نادي الزمالك )  6/0 بسداسية وشباك نظيفة وسمي فريق الزمالك في هذا الوقت بنادي فاروق
وشاركت جماهير المختلط ولاعبوه قي تأييد الاهلي علي موقفه.
ومن هنا جائت  مقولة ( الستة صفر شرف ليوم الدين ) و بعد هذه المباراة لعب النادي الاهلي مع نادي فاروق بعد اسبوعين ولعب بالاساسيين وفاز النادي الاهلي 4/0 وده اول هزيمه لنادي فاروق ..

هناك تعليق واحد:

  1. بدأنا نكذب ...
    اولا : مبارة نهائى كأس مصر كانت فى يونيو 1944
    و حضرتك بتقول الإيقاف استمر 10 اشهر
    متقولنا يا مزور فى اى شهر سافرتم عام 1943 ،،،
    و ماذا كان يفعل الاهلى طوال 10 اشهر ايقاف ؟!!
    و باى منطق تلعب بالناشئين طالما عندك لعيبة كبار مريحة 10 اشهر ،، ده إذا كان فعلا موضوع فلسطين كان فى إبريل أو مايو أو يونيو .. شوية هلس و اكاذيب و تلاعب بالتاريخ للضحك على المغفلين من جمهورك ...
    بس تقدر تغير 1942 كان ايه الاخبار و سداسية دورى منطقة القاهرة أخبارها ايه ؟!!!!

    ردحذف